بقلم الدكتور/ سعيد بن عطا القاضي
المقدمة:
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى، لك الحمد كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك، سبحانك وبحمدك.
اللهم صلى على نبينا محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبرهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وبعد.
في هذا البحث المتواضع سنتناول موضوع المحرّمات من النساء في عقد النكاح، أي النساء اللواتي يحرم الزواج بهن أو نكاحهن.
وهنّ قسمان: محرمات على وجه التأبيد ومحرّمات على وجه التوقيت. إلا أن بعض أهل العلم قسّم المحرمات من النساء إلى تحريم عين وتحريم جمع. وقسّمه بعضهم فقال تحريم نسب أو تحريم سبب.
يقول ابن قدامة: “ التحريم للنكاح ضربان : تحريم عين ، وتحريم جمع .ويتنوع أيضا نوعين : تحريم نسب ، وتحريم سبب .”[1]
وكل هذه التقسيمات، هي تقسيمات صحيحة وكما يقال ” لا مُشاحّة في الإصطلاح “، ولذلك سأكتفي بالمشهور في تقسيمهن، وهو التقسيم بإعتبار التأبيد من عدمه.
وقد قسّمت هذا البحث إلى فصلين:
الفصل الأول: النساء المحرمات على التأبيد.
الفصل الثاني: النساء المحرمات تحريماً مؤقتاً.
وقد أرفقت بكل فصل بعض المباحث المتعلقة به وأشرت إلى أقوال أهل العلم فيها وذيّلتها ببعض المسائل المهمة…
لمتابعة قراءة البحث كاملًا يرجى تحميله عبر الرابط المرفق: