في أول نشاط لرابطة علماء إرتريا بعد مؤتمرها العام الثاني، وفي إطار الاستعداد والترتيبات اللازمة للبدء في دورة جديدة أكثر عطاء، عقد مجلس الشورى لرابطة علماء إرتريا اجتماعين مهمين، انعقد الاجتماع الأول بتاريخ 9/6/2021م تم فيه إعادة التشكيلات الهيكلية الإدارية للرابطة، حيث اعتمد المجلس في هذا الاجتماع عضويته التكميلية المكونة من خمسة أعضاء بينهم امرأتان، وجدد فيه الثقة للبروفسير جلال الدين محمد صالح لرئاسة المجلس، واختار نائبا له د. حسن محمد سلمان، ومقررا للمجلس.
كما جدد المجلس الثقة للشيخ برهان سعيد أمينا عاما للرابطة، وأجاز مقترح الأمين العام المعني بتشكيل الأمانة العامة، والذي توصل إليه بعد مشاورات أجراها مع العديد من قيادات الرابطة، وقد اتسم التشكيل الجديد بتثبيت بعض الأمانات وإجراء الضم على بعضها مراعاة لتقارب التخصصات والمهام، ومراعاة لرشاقة الهيكل التي تسهل عملية التواصل الإداري، وتقلل من الأعباء المالية. لتتكون الأمانة العامة في الدورة الجديدة من ثمانية مناصب ومسؤوليات بما فيها منصب الأمين العام، خلافا للفترة السابقة التي كانت تتكون فيه الأمانة العامة من عشرة أعضاء. كما شهد تشكيل الأمانة عامة تغييرا في عضويتها بنسبة 50%، كما تم تثبيت البعض في مواقعهم السابقة ونقل البعض إلى مواقع أخرى.
وبتاريخ 4/9/2021م عقد المجلس اجتماعه الثاني استكمالا لمهمته في إقرار وإجازة اللوائح الأساسية ومشروعات العمل للدورة الجديدة، ضبطا لمنظومة عمل الرابطة، وتحديدا لمعايير الرقابة وتقييم الأداء التنفيذي، فقد ناقش المجلس حزمة من المشروعات والأوراق التي تقدمت بها الأمانة العامة، بعد إعداد استمر مدة ثلاثة أشهر، شملت الأواق: اللائحة الخاصة بالأمانة العامة، واللائحة المالية، والخطط التشغيلية والموازنة المالية، وتم الإعداد بمراعاة نتائج الدورة السابقة بتأكيد وتعزيز إيجابياتها ومكتسباتها التي تحققت، وتفادي الإخفاقات، إضافة إلى الاهتمام بتطوير العمل وتحسين الأداء، في سياق أهداف الرابطة وخطتها الاستراتيجية المجازة في المؤتمر العام الثاني. وأجاز المجلس لوائح ومشروعات العمل التنفيذي المقدمة إليه من الأمانة العامة بعد أن أجرى فيها عددا من التعديلات والتحسينات بما يتواءم مع رسالة الرابطة والظروف المحيطة بها.