
بقلم الدكتور/ سعيد عطا القاضي
المقدمة:
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى، لك الحمد كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره، لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك، سبحانك وبحمدك.
اللهم صلى على نبينا محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبرهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وبعد.
فاستكمالاً لما شرعت به في بحثي السابق حول مصادر التشريع المتفق عليها عند أهل السنة والجماعة، فسأقوم -بإذن الله عز وجل- عز وجل في هذا البحث المتواضع باستعراض مصادر التشريع المختلف فيها عند أهل السنة والجماعة وذكر القائلين بها والمنكرين لها، ووجه كونها مصدرا للتشريع عند من أخذ بها، كما أتطرق في هذا البحث إلى مواضع وشروط الأخذ بهذه المصادر وهي كما يلي:
- الإستحسان.
- المصالح المرسلة.
- الإستصحاب.
- العرف.
- قول الصحابي.
- شرع ما قبلنا.
- سد الذرائع.
واعتمدت في استعراضي لهذه المصادر على ما يلي:
- ذكر التعريفات اللغوية من المعاجم أولاً.
- ذكر التعريفات الاصطلاحية من كتب الفقه.
- ضرب بعض الأمثلة للتوضيح إن تيسّر ذلك.
- ذكر أنواع المصدر المذكور بالرجوع إلى كتب الأصول وإلحاق الزائد إن وجد.
- ذكر القائلين بحجية المصدر والمانعين له مع الأدلة ثم الترجيح.
لمتابعة قراءة البحث كاملًا يرجى تحميله عبر الرابط المرفق: