بقلم الدكتور/ سعيد عطا القاضي
المقدمة:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
فإن قاعدة ” درء المفاسد مقَدَّم على جلبِ المصالِح”، قاعدة متفرعة من القاعدة الكلية الكبرى ” لا ضرر ولا ضرار” وهي قاعدة جليلة القدر ، كبيرة النفع، مزيلة لكثير من اللبس، معينة في فهم الأولويات، لاسيما في هذه الأزمنة التي كثر فيها اختلاط الخير بالشر، وقد اعتمدت في بحثي هذا الخطوات التالية:
- ذكر التعريفات من المعاجم وكتب الأصول.
- ذكر أصل القاعدة وفروعها من كتب القواعد الفقهية.
- استعراض أدلة القاعدة من القرآن والسنة.
- ذكر الأمثلة.
- ذكر نظائر القاعدة من القواعد الأخرى.
- ذكر استثناءات القاعدة مع القاعدة.
لمتابعة قراءة البحث كاملًا يرجى تحميله عبر الرابط المرفق: