
هذه مداخل تأسيسية حول السياسة الشرعية تفيد طالب العلم والباحث في مسارات هذا العلم والتعمق في مصادره وأسسه وضوابطه في وقت سادت فيه العلوم الوضعية من منظورات فلسفية مختلفة وألقت بظلالها على الكثير من الدراسات المعاصرة واتجهت كثير من الدراسات الشرعية المعاصرة إلى منهج المقاربة والمقارنة أكثر من البحث الـتأصيلي المنطلق من الكتاب والسنة ثم الاعتبار بفقه الأمة وتراثها بعيدا عن هيمنة الثقافة الغالبة وهيمنتها لما في ذلك من سلبيات كثيرة على صعيد الفكر والممارسة وهذه الورقات عبارة عن مقدمات قد أعددتها لدورات علمية قمت بها في تركيا لبعض طلاب العلم وهي تحتاج لمزيد التفصيل والبيان ولكن هذا لا يمنع من نشرها والاستفادة منها مع مراعاة طبيعتها وما كتبت له.
لمتابعة قراءة البحث كاملًا يرجى تحميله عبر الرابط المرفق: