(أ) في تَرْتيبِ أحْوَالِ الغُلاَمِ وتَنَقُّل السِّنِّ بِهِ
-مَا دَامَ فِي الرَّحِمِ فَهُوَ جَنِينٌ .
-فإذا وُلدَ فَهُوَ وَليدٌ .
-وَمَا دَامَ لَمْ يَسْتَتِمَّ سَبْعَةَ أَيام فهو صَدِيغٌ .
-ثُّمَّ مَا دَامَ يَرْضعُ فهو رَضِيعِ .
-ثُمّ إذا قُطِعَ عَنْهُ اللَّبَنُ فَهُوَ فَطِيم .
-ثُمَّ إذاَ غَلُظَ وَذَهَبَتْ عَنْهُ تَرَارَةُ الرَّضَاعِ فهُوَ جَحْوَشٌ .
-ثُمَّ هُوَ إذا دب ونما فهو دَارِج .
-فَإِذا بَلَغَ طُولُهُ خَمْسَةَ أَشْبَارٍ فَهُوَ خُمَاسِي .
-فإذا سَقَطَتْ رَوَاضِعُهُ فَهُوَ مَثْغور .
-فإذا نَبَتَتْ أسْنَانُهُ بَعْدَ السُّقُوطِ فَهُوَ مُثَّغِر بالثّاءِ والتاءِ
-فإذا كَادَ يُجَاوِزُ العَشْرَ السِّنِينَ أوْ جَاوَزَهَا فَهُوَ مُتْرَعْرعٌ وَنَاشِئ .
-فإذا كادَ يَبْلُغُ الحُلُمَ أوْ بَلَغَهُ فهو يافِع وَمُرَاهِق .
-فإذا احْتَلَمَ وَاجْتَمَعَتْ قُوَّتُهُ فَهُوَ حَزَوَّر وَحَزْوَرٌ .
-واسْمهُ في جَمِيعِ هَذِهِ الأحْوَالِ الّتي ذَكَرْنَا غُلام .
-فإذا اخضَرَّ شارِبُهً وَأَخَذَ عِذَارُهُ يَسِيلُ قِيلَ : بَقَلَ وَجْهُهُ .
-فإذا صَارَ ذَا فَتَاء فهو فَتًى وَشَارِخ .
-فإذا اجْتَمَعَتْ لِحْيَتُهُ وبلغ غايةَ شَبابِهِ فَهُوَ مُجْتَمِع .
-ثُمّ مَا دَامَ بين الثَلاَثِينَ والأَرْبَعِينَ فَهُوَ شَابّ .
-ثُمَّ هُوَ كهْل إلى أن يَستَوفِيَ السِّتَينَ .
(ملاحظة: لفتت انتباهي كلمة [ بَقَلَ]. يقال بلهجة التقري/التقرايت ( في غرب وشمال إرتريا، وشرق السودان: “بَقْلا” للشارب إذا نبت، واللحية إذا نبتت في وجه الفتى، أو النبات إذا خرج من الأرض واخضرّ).
(ب) في السَّرِيرِ
-إِذَا كَانَ للمَلِكِ فَهُوَ عَرْشٌ .
-فإذا كَانَ للميِّتِ فَهُوَ نَعْشٌ .
-فإذا كَانَ للعَرُوسِ وعليه حَجَلَةٌ فَهُوَ أَرِيكَة والجمْعُ أرائِكُ .
-فإذا كَانَ لِلثِّيَابِ فَهُوَ نَضَد .
من “فقه اللغة وسر العربية” للثعالبي.