
(أ) في ما نطق به القرآن من لفظة “كل” وفسّره العلماء
-كل ما علاك فأظلك فهو سماء .
-كل أرض مستوية فهي صعيد.
-كل حاجز بين الشيئين فهو موبق.
-كل بناء مربع فهو كعبة.
-كل بناء عالٍ فهو صرْح.
-كل شيء دبّ على وجه الأرض فهو دابة.
-كل ما غاب عن العيون وكان محصّلاً في القلوب فهو غَيْب.
-كل ما يُستحيا من كشفه من أعضاء الإنسان فهو عَورة.
-كل ما امتير عليه من الإبل والخيل والحمير فهو عِير.
-كل ما يُستعار من قدوم أو شفرة أو قدر أو قصعة فهو ماعون.
-كل حرام قبيح الذكر يلزم منه العار كثمن الكلب والخنزير والخمر فهو سُحْت .
-كل شيء من متاع الدنيا فهو عَرَض.
-كل أمر لا يكون موافِقًا للحق فهو فاحشة.
-كل شيء تصير عاقبته إلى الهلاك فهو تَهْلُكة.
-كل ما هيّجت به النار إذا أوقدتها فهو حَصَب.
-كل نازلة شديدة بالإنسان فهي قارعة.
-كل ما كان على ساق من نبات الأرض فهو شجر.
-كل شيء من النخل سوى العجوة فهو اللين واحدته لِينَة.
-كل بستان عليه حائط فهو حديقة والجمع حدائق.
-كل ما يصيد من السِّباع والطير فهو جارح، والجمع جوارح.
(ب) في خلوّ أشياء مما تختصّ به
شَاة جَمّاءُ لا قَرْنَ لَهَا.
سَطْح أَجَمُّ لا جِدَارَ عَلَيْهِ
قَرْيةٌ جَلْحَاءُ لا حِصْنَ لَهَا
هَوْدَجٌ أَجْلَحُ لا رَأْسَ عَلَيْهِ
امْرَأة أَيِّم لا بَعْلَ لَها.
رَجْلٌ عَزَب لا امْرَأةَ لَهُ
إِبِل هَمَل لا رَاعِيَ لَها.
بَطْن طَاوٍ لَيْسَ فِيهِ طَعَام
قَلْب فَارِغ لَيْسَ فِيهِ شُغْل
امْرَأَة عُطْلٌ لَيْسَ عَلَيْهَا حُلِيٌّ
(ملاحظة: لفتت انتباهي كلمتا [ جَلْحَاء/ أجْلَح]. يقال بلهجة التقري/التقرايت – في غرب وشمال إرتريا، وشرق السودان -: قُلُهْ “بتحريف الحاء إلى الهاء: أي الأصلع. ويقال جَلْحايْ: لقليل الشَّعَر من البشر، وللبهيمة الملساء التي ليس لها قرن!).
من “فقه اللغة وسر العربية” للثعالبي.
يوجد تعليق واحد
فتح الباري محمدنور
حبذا لمزيد من الايضاح وضع أحرف لاتبنية أو جعزية .. وفقك الله