من روائع لغة أجدادنا الجميلة 9

10 فبراير 2025 135

(أ) في الأشياء تختلف أسماؤها وأوصافها باختلاف أحْوالهافي صغار الأشياء

القَرْنُ = الجَبَلُ الصَّغيرُ.                 الحِفْشُ = البَيْتُ الصَّغيرُ.

الجَدْوَلُ = النَّهرُ الصَّغيرُ.                الغُمَرُ = القَدَح الصَّغيرُ.

الجُرْمُوزُ = الحَوْض الصَّغِيرُ.              القَلَهْزَمُ =الفَرَسُ الصَّغِير.

الحُسْبَانَةُ = الوِسَادَةُ الصغيرة.           الكَفْتُ = القِدْرُ الصَّغيرةُ.

الخَصَاصُ = الثُّقْبُ الصَّغِيرُ.            النُّبْلةُ = اللُّقْمَةُ الصَّغيرَةُ.

القَارِبُ = السَّفِينَةُ الصغيرَةُ.             الحَصَى = صِغَارُ الحِجارَةِ.             

الفَسِيل = صِغَارُ الشَّجرِ.

الفَرْشُ = صِغَارُ الإبِلِ، وَقَدْ نَطقَ بهِ القرآنُ ( وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ). الأنعام:142.

اللَّمَمُ صِغَارُ الذُّنُوبِ، وقد نطق به القرآن ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْأِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ). النجم: 32.

(ب) في تَفْصِيلِ ضُرُوبٍ مِنَ الجَمَاعَاتِ

-إذا كَانُوا أَخْلاَطاً وضُروباً مُتَفَرِّقِينَ فَهُمْ أفْنَاءُ وأوْزَاعٌ وأوْبَاشٌ وأَعْنَاق وأشَائِبُ.

-فإذا احْتَشَدُوا في اجْتِمَاعِهِمْ فَهُمْ حَشْدٌ.

-فإذا حُشِروا لأَمْرٍ مَا فَهُمْ حَشْرٌ.

-فإذا ازْدَحَمُوا يَرْكَبُ بَعْضُهْم بَعْضاً فَهُمْ دُفَّاع.

-فإذا كَانُوا عَدَداً كَثِيراً مِنَ الرَّجَّالَةِ فَهُمْ حَاصِب.

-فإذا كَانُوا فُرْسَاناً فَهًمْ مَوكِبٌ.

-فإذا كَانُوا بَني أبٍ وَاحِدٍ فَهُمْ قَبِيلةٌ.

-فإذا كَانُوا بَني أبِ واحدٍ وأمٍّ وَاحِدَةٍ فَهُم بَنُو الأعْيَانِ.

-فإذا كَانَتْ أُمُّهُمْ وَاحِدَةً وآباؤًهُمْ شَتَّى فَهُمْ بَنُو الأَخْيَافِ.

-فإذا كَانَ أبُوهُمْ واحِداً وأُمَّهاتُهُمْ شَتَّى فَهُمْ بَنُو الَعَلاَّتِ.

وقد ورد في الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه قَالَ:قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ ، “قَالُوا : وَكَيْفَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَال:  الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ  مِنْ عَلَّاتٍ، أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَلَيْسَ بَيْنَنَا نَبِيٌّ . رواه مسلم.

من كتاب “فقه اللغة وسر العربية” للثعالبي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *