
(أ) في معنى لا يستطاع إصلاح الامر
يقال للفاسد الذي لا يقدر على إصلاحه و تلافيه واستدراكه:
هذا الأمر لا يؤسى كلْمه ….و لا يرتق فتْقه … . ولا يرقع وهْيه …
و لا يرجى رأبه…. ولا يملك استمراره … ولا يلأم صدعه ….. ولا تسدّ ثلْمته..
يقال: هذا أمر أشد فتقا من غيره وأعظم جرحا.
ومن الأمثال ما يعرف في هذا المعنى: أوهيت وهيا فارقعه أي أفسدت إفسادا فأصلحه.
(ب) في الفحص عن الأمر
يقال: فحصت عن الأمر فحصا …وبحثت عنه بحثا … ونقرت عنه تنقيرا (بتشديد القاف.)..
ويقال ) :أحفى فلان في المسألة (بتسكن الحاء .. وأمعن في الفحص …وتعمّق في الفحص … وتعمّق في البحث …وفررت عنه فرا ) بتشديد الراء) وفرارا… وفتّشت عنه تفتيشا…. ونقّبت عنه تنقيبا … وسألت عنه أحفى مسألة …, واستبرأته استبراء.
من كتاب “الألفاظ الكتابية” للهمداني